الله كم أحببتهُ
وبكيتُ حبّاً في ترابٍ كم تغنّى فيهِ،
كم أبداهُ لي درراً من الياقوت والبشرى
وكم أشجى وكم أطرى
على بلدٍ أصيلٍ ساحرِ اللمسات
أفنى فيه عثمانٌ مواجدَهُ
وأفنانا به حباً وأمطرنا هديلْ
عشقتُ ثراكَ يا وطناً به نفَسُ الإلهِ ولطفُهُ المبثوث في كل اتجاهٍ
والندى نافورةُ الفلاحِ
قولوا للذئاب بأنّ “أغنية الحقول” تظل في الأمشاجِ
تملأنا ضحىً
وتعلّمُ الأجيالَ صوتَ الحبِ
والإيثارِ
والتعبِ النبيلْ
في جنة الرضوان يا عثمان
هذا عهدُنا للأرض للفن الأصيلِ
لمنبع الضوء المخبأ في القلوبِ
لمقلتيكَ
لآسرٍ خطّتهُ يُمناك العظيمةُ في دجى يمنٍ تغلغل في عروقكَ بلسماً
ودماً
وفناً رائع القسماتِ كالظل الظليلْ
في جنة الرضوان يا عثمان
نمْ وسط الثرى الـ أشعلتهُ حباً
وراقِبْ موكبَ الأجيالِ تنهلُ منكَ أشواقَ الضحى
وشكيمة الأشجار منها نستمدُّ العزم مهما عربدت في الموطنِ الغالي الرياح
عادل الأحمدي
21 يناير 2013

- التوقيع على اتفاقية المنحة النفطية بين اليمن والسعودية
- نائب الرئيس يهنئ رئيس الجمهورية وأبناء الشعب والمرابطين الأبطال بحلول الشهر المبارك
- قوات الجيش الوطني يكسر هجوم لميليشيا الحوثي في جبهة مقبنة بتعز
- رئيس الأركان يطلع على سير العمليات القتالية في المنطقة السابعة
- البرلمان العربي يحمل ميليشيات الحوثي المسؤولية عن زيادة تفاقم الازمة الإنسانية في اليمن